و قرنا استشعار يهتزان على حدود الدنيا. بدون أن يقفا و
بدون أن يتعبا. يتناقشان، يختلفان و يضحكان بين الفينة و الأخرى. يفترقان و لكن عند بدايتهما يتحدان.
و أخيرا، ألوانها الزرقاء. تلك التي كانت تلون زهور متفتحة الآن تنساب بهدوء في النهر العريض... كانت تمتص بهدوء انتعاشه اللامنتهي، و بداخله كانوا يقطرون جمالهم الخفيف.
كانوا يخبؤونفي اعماقهم قصة الغابة. و نشروا حولهم في كل مكان لمعان السماء....